مدرسة العريش المعماريه بنين
اخى الزائر الكريم مرحبا بك فى موقع ومنتديات مدرسة العريش المعمارية بنين ويسعدنا ويشرفنا انضمامك للموقع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة العريش المعماريه بنين
اخى الزائر الكريم مرحبا بك فى موقع ومنتديات مدرسة العريش المعمارية بنين ويسعدنا ويشرفنا انضمامك للموقع
مدرسة العريش المعماريه بنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكبيرة العاشرة الزنا

اذهب الى الأسفل

الكبيرة العاشرة الزنا Empty الكبيرة العاشرة الزنا

مُساهمة  عصام عزمى السبت سبتمبر 18, 2010 11:37 am

الزنا
الكبيرة العاشرة الزنا
و بعضه أكبر من بعض قال الله تعالى
ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا و قال الله تعالى و الذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون و من يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهاناً * إلا من تاب
و قال الله تعالى الزانية و الزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة و لا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر و ليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين
قال العلماء هذا عذاب الزانية و الزاني في الدنيا إذا كانا عزبين غير متزوجين فإن كانا متزوجين أو قد تزوجا و لو مرة في العمر فإنهما يرجمان بالحجارة إلى أن يموتا كذلك ثبت في السنة عن النبي صلى الله عليه و سلم فإن لم يستوف القصاص منهما في الدنيا و ماتا من غير توبة فإنهما يعذبان في النار بسياط من نار
كما ورد أن الزبور مكتوباً إن الزناة معلقون بفروجهم في النار يضربون عليها بسياط من حديد ، فإذا استغاث من الضرب نادته الزبانية أين كان هذا الصوت و أنت تضحك و تفرح و تمرح و لا تراقب الله تعالى و لا تستحي منه ؟ ! و ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال لا يزني الزاني حين يزني و هو مؤمن و لا يسرق السارق حين يسرق و هو مؤمن ، و لا يشرب الخمر حين يشربها و هو مؤمن ، و لا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه أبصارهم حين ينتهبها و هو مؤمن و قال صلى الله عليه و سلم إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان كاظلة على رأسه ثم إذا أقلع رجع إليه الإيمان
و قال صلى الله عليه و سلم من زنى أو شرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من رأسه و الحديث النبوي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا ينظر إليهم و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم ، شيخ زان و ملك كذاب و عائل مستكبر
و عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ، أي الذنب أعظم عند الله تعالى ؟ قال أن تجعل لله نداً و هو خلقك فقلت إن ذلك لعظيم ، ثم أي ؟ قال أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قلت ثم أي ؟ قال أن تزني بحليلة جارك ـ يعني زوجة جارك ـ فأنزل الله عز و جل تصديق ذلك و الذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون و من يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهاناً * إلا من تاب
فانظر رحمك الله كيف قرنا الزنا بزوجة الجار بالشرك بالله و قتل النفس التي حرم الله عز و جل إلا بالحق ، و هذا الحديث مخرج في الصحيحين
و في صحيح البخاري في حديث منام النبي صلى الله عليه و سلم الذي رواه سمرة بن جندب ، و فيه أنه صلى الله عليه و سلم جاءه جبريل و ميكائيل قال فانطلقنا فأتينا على مثل التنور أعلاه ضيق و أسفله واسع ، فيه لغط و أصوات قال فاطلعنا فيه فإذا رجال و نساء عراة ، فإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا ـ أي صاحوا من شدة حره ـ فقلت من هؤلاء يا جبريل ؟ قال هؤلاء الزناة و الزواني ـ يعني من الرجال و النساء فهذا عذابهم إلى يوم القيامة
نسأل الله العفو و العافية
و عن عطاء في تفسير قول الله تعالى عن جهنم لها سبعة أبواب قال أشد تلك الأبواب غماً و حراً و كرباً و أنتنها ريحاً للزناة الذين ارتكبوا الزنى بعد العلم و عن مكحول الدمشقي قال يجد أهل النار رائحة منتنة فيقولون ما وجدنا أنتن من هذه الرائحة ، فيقال لهم هذه ريح فروج الزناة و قال ابن زيد أحد أئمة التفسير إنه ليؤذي أهل النار ريح فروج الزناة و في العشر الآيات التي كتبها الله لموسى عليه السلام و لا تسرق و لا تزن فأحجب عنك وجهي ، فإذا كان الخطاب لنبيه موسى عليه السلام فكيف بغيره ؟!
و جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم أن إبليس يبث جنوده في الأرض و يقول لهم أيكم أضل مسلماً ألبسته التاج على رأسه ، فأعظمهم فتنة أقربهم إليه منزلة فيجيء إليه أحدهم فيقول له لم أزل بفلان حتى طلق امرأته ، فيقول ما صنعت شيئاً سوف يتزوج غيرها ، ثم يجيء الآخر فيقول لم أزل بفلان حتى ألقيت بينه و بين أخيه العداوة ، فيقول ما صنعت شيئاً سوف يصالحه ، ثم يجيء الآخر فيقول لم أزل بفلان حتى زنى ، فيقول إبليس نعم فيدنيه منه و يضع التاج على رأسه ، نعوذ بالله من شرور الشيطان و جنوده
و عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أن الإيمان سربال يسربله الله من يشاء ، فإذا زنى العبد نزع الله منه سربال الإيمان ، فإن تاب رده عليه ، و جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال يا معشر المسلمين اتقوا الزنا فإن فيه ست خصال ، ثلاث في الدنيا و ثلاث في الآخرة ، فأما التي في الدنيا فذهاب بهاء الوجه و قصر العمر و دوام الفقر و أما التي في الآخرة فسخط الله تبارك و تعالى و سوء الحساب و العذاب بالنار و عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال من مات مصراً على شرب الخمر سقاه الله تعالى من نهر الغوطة و هو نهر يجري في النار من فروج المومسات يعني الزانيات ، يجري من فروحهن قيح و صديد في النار ، ثم يسقى ذلك لمن مات مصراً على شرب الخمر
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من ذنب بعد الشرك بالله أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في فرج لا يحل له ، و قال أيضاً عليه الصلاة و السلام في جهنم واد فيه حيات كل حية ثخن رقبة البعير تلسع تارك الصلاة فيغلي سمها في جسمه سبعين سنة ثم يتهرى لحمه و إن في جهنم وادياً اسمه جب الحزن فيه حيات و عقارب كل عقرب بقدر البغل لها سبعون شوكة في كل شوكة راوية سم ، ثم تضرب الزاني و تفرغ سمها في جسمه يجد مرارة وجعها ألف سنة ، ثم يتهرى لحمه و يسيل من فرجه القيح و الصديد
وورد أيضاً أن من زنى بامرأة كانت متزوجة كان عليها و عليه في القبر نصف عذاب هذه الأمة ، فإذا كان يوم القيامة يحكم الله سبحانه و تعالى زوجها في حسناته هذا إن كان بغير علمه ، فإن علم و سكت حرم الله عليه الجنة لأن الله تعالى كتب على باب الجنة أنت حرام على الديوث و هو الذي يعلم بالفاحشة في أهله و يسكت و لا يغار
و ورد أيضاً أن من وضع يده على امرأة لا تحل له بشهوة جاء يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه ، فإن قبلها قرضت شفتاه في النار ، فإن زنى بها نطقت فخذه و شهدت عليه يوم القيامة ، و قالت أنا للحرام ركبت ، فينظر الله تعالى إليه بغضب ، فيقع لحم وجهه فيكابر ، و يقول ما فعلت فيشهد عليه لسانه فيقول أنا بما لا يحل نطقت ، و تقول يداه أنا للحرام تناولت ، و تقول عيناه أنا للحرام نظرت ، و تقول رجلاه أنا لما لا يحل مشيت ، و يقول فرجه أنا فعلت ، و يقول الحافظ من الملائكة و أنا سمعت ، و يقول الآخر و أنا كتبت و يقول الله تعالى و أنا اطلعت و سترت ثم يقول الله تعالى يا ملائكتي خذوه و من عذابي أذيقوه ، فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني ، و تصديق ذلك في كتاب الله عز و جل
يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون
و أعظم الزنا الزنا بالأم و الأخت و امرأة الأب و بالمحارم و قد صحح الحاكم من وقع على ذات محرم فاقتلوه ، و عن البراء أن خاله بعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رجل عرس بامرأة أبيه أن يقتله و يخمس ماله فنسأل الله المنان بفضله أن يغفر لنا ذنوبنا إنه جواد كريم

عصام عزمى
عضو فعال
عضو فعال

عدد المساهمات : 126
مشاركة : 330
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 05/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى